منتجع ناياس
أترك وراءك كل القلق النفسي في مركز المدينة.. وقم بتدليل نفسك..
فندق توغجان يقدم لكم أفضل خيار في وسط ممتاز يكسبكم الحيوية والنشاط ويريحكم: إنه منتجع ماياس..
حزم تدليك خاصة بالأشخاص.. تمتع بعد المسبح بمشاهدة التلفاز في الصاوونا أو في الحمام البخاري، في غرفة الملح.. والحمام... مركز اللياقة البدنية مجهز بآخر التقنيات، وبار فيتامين يقدم لكم مشروبات صحية ولذيذة.
المواصفات:
- حوض سباحة مغلق بتسخين من الأسفل ويتم تعقيم الماء وتقليل نسبة الكلور وتأثير المواد الكيميائية الأخرى إلى الحد الأدنى،
- بار فيتامين
- أنظمة تدليك مائية تقوم بعملية تدليك جميع البدن في الدش الطارئ
- قسم منتجع الماء المعدني يحتوي على جدار مغلف بورق حصير خاص وعناصر اضاءة تم تصميمها بشكل خاص،
- مركز اللياقة البدنية يمتاز بأفضل وأجود المعدات التي نقوم بوظائف متعددة،
- حمام بخاري تم تبليطه بحجارة الموزاييك المضادة للبكتريا وتم تسخين أرضية الجلسة من الأسفل.
- صاوونا تم اضاءته بأضواء معالجة خاصة،
- حمام مفروش بحجارة ساخنة تم تصميتها لتأمين راحتكم.
ناياس
مدينة زوغما (ZEUGMA ) التاريخية هي إحدى المدن الهامة الأربعة لمملكة كوماجين التي تأسست في القرن الأول قبل الميلاد بعد العهد الهلينستي في قرية بلقيس التي تبعد عن غازي عنتاب 10 كم وقد تم الكشف عن موقعها أثناء حفريات غير قانونية تمت في عام 1987. وعندما دخلت هذه المدينة تحت هيمنة امبراطورية روما تم تأسيس فيلق في هذا المكان من بين ثلاثين فيلق تم تأسيسها في الامبراطورية. وحدة اسكيت الرابعة، ووجود هذه الوحدة العسكرية أثر على التجارة بشكل عام وعلى تجارة العساكر، والتجارة بدأت تأتي بالأموال والمال بدأ يجذب الفنانين حتى تحولت مدينة زوغما إلى مدينة كبيرة وصل عدد سكانها إلى 70 ألف نسمة. وقام التجار في ذلك الوقت بانشاء الفيلات على طرفي نهر الفرات تنظر إلى غروب الشمس. وأنشؤوا في باحة الدار مسابح بحجارة مزينة بالفسيفساء تمنح البرودة.. وهذه الفيلات المطلة على نهر الفرات حولت زوغما إلى متحف فني بحجارة الفسيفساء التي أصبحت موضوعا لآلهة الفرات بوسيدون، أوكينوس، وتثيس. وبعد هذه التطور أصبحت المدينة تتسابق مع المدن الكبرى فأصبحت ثلاثة أضعاف بومباي، وضعفي لندن وتسابقت في الحجم مع أثينا في ذلك العصر. وفي القرن الأول بعد الميلاد دخلها الساسانيون وخربوها وحرقوها في الحرب وتحولت زوغما إلى رماد.
إن اسم ناياس الذي أطلق على المنتجع في فندق توغجان يأتي من حوريات النهر الموجودة في الأسطورة المذكورة في لوحة الفسيفساء الموجودة بجانب فسيفساء "آلهة نهر الفرات الشابة" التي يتم عرضها حالياً في متحف غازي عنتاب. وهذه الفسيفساء هي من بين اللوحات التي تم انقاذها في زوغما. وفي هذه اللوحة الكبيرة التي يتوقع أنها أنشئت في القرن الأول قبل الميلاد نجد صور لآلهة نهر الفرات (أفوراتس) ويوجد على طرفي الفسيفساء وتحت الذراعين حوريات الماء يتدفق منها ماء الفرات وجداول تغذي هذا النهر.